تعمل الوزارة بتنسيق مع كافة القطاعات المعنية، إلى اتخاذ التدابير الاستعجالية اللازمة للاستجابة للحاجيات الملحة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج والعائدين اضطراريا إلى أرض الوطن. وبغية الاستجابة لمتطلبات هذه الفئة من المواطنين، وبهدف تسهيل إعادة اندماجهم الاجتماعي بالمغرب، يتمّ تنفيذ مجموعة من الإجراءات، أهمها:
• تسهيل الحصول على الوثائق الإدارية اللازمة؛
• تسهيل الاستفادة من الخدمات الصحية من خلال المعالجة الاستثنائية لطلبات الحصول على بطاقة “راميد”.
• الإدماج الدراسي في المنظومة التعليمية العمومية لفائدة الأطفال أبناء المغاربة العائدين اضطراريا إلى أرض الوطن.
• توجيه حاملي الشهادات ومساعدتهم على الاندماج في سوق الشغل.
• تسريع مماثلة الشواهد الجامعية ورخص السياقة المسلمة ببلدان الإقامة بنظيراتها المغربية قصد تعزيز فرص الإدماج المهني.
• إيواء الطلبة في الأحياء الجامعية.
• الاستفادة من برامج التكوين المهني والحرفي في إطار شراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

تنظم الوزارة سنويا برنامجا لدعم تمدرس الأطفال المغاربة المقيمين بالخارج، المنحدرين من أسر معوزة، وذلك بتنسيق مع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية المغربية بالخارج بكل من الجزائر، وتونس، والكوت ديفوار. ويتمّ تحديد قيمة الدّعم المقدم لكل أسرة بعد التوصّل بالطّلبات المستوفية لشروط مسبقة في حدود الموارد المتوفرة للعملية.