في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر والذي يتزامن مع 10 غشت من كل سنة، وفي إطار الأنشطة السنوية المختلفة التي تنظمها الوزارة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج وحرصا منها على الاستمرار في الارتقاء بالخدمات العمومية المقدمة لفائدة مغاربة العالم، تنظم الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج الجامعة الصيفية الافتراضية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج يومي 5 و6 غشت 2020.
وخلال الجلسة الافتتاحية للجامعة، أكدت السيدة نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن العرض الثقافي الموجه للشباب من المغاربة المقيمين بالخارج القاضي بادماج التحولات الثقافية من شأنه أن يقلل من حدة التوتر الذي يهم الهوية المزدوجة للأجيال الصاعدة ومن شأنه أن يحقق الانسجام والتناغم بين الهوية الأصلية وهوية بلدان الاستقبال، دون أي تنازع بين المرجعيات الثقافية.
يذكر أن النسخة الافتراضية للجامعة الصيفية عرفت مشاركة عدد من الشباب المغاربة المنحدرين من مختلف بلدان الإقامة (فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة؛ هولندا، الصين، تونس، الجزائر) والمتراوحة أعمارهم ما بين 18 و25 سنة، وتمثل نسبة الإناث بالنسبة للمشاركين حوالي 75 في المائة مقابل 25 في المائة بالنسبة للمشاركين الذكور، حيث سيستفيد خلالها شباب مغاربة العالم من ندوات فكرية يؤطرها نخبة من الأطر والمفكرين المغتربة والمثقفين من الجيل الصاعد فضلا على فتح حوار مع المشاركين حول مختلف التساؤلات المرتبطة بمفهوم الانتماء لدى الأجيال الصاعدة من مغاربة العالم في ظل الظرفية الراهنة. وتتخلل الجامعة فقرات فنية تميز نهاية أشغال هذه الجامعة الصيفية الافتراضية.